مراجعة شاملة في محور العمل- شعبة الآداب

المحور: العمل بين النجاعة و العدل

الشعبة: باكالوريا آداب

المادة: الفلسفة

المحتوى: تلخيص مكتوب باليد، تلخيص بالتونسي، شواهد فلسفية، موضوع و فرض بالإصلاح، منهجية المقالة و النص الفلسفي

\title{
محور العمل بالدارجة الثونسية
}

أول حاجة نشوفوها هي المفاهيم خلينا نبدو بمفهوم العمل لازم نشوفوا كل عصر كيفاش عرفه فلاسفة العصر الاغريقي يعني الفلاسفة القدم كيفما افلاطون و أرسطو و غيرهم عرفوا العمل على إنه مشقة و ما يصلح كان بالرعاة و العبيد ، يعني كان العبيد لازمهم يخدموا ، و العمل اليدوي يتنافى تماما مع ماهية الإنسان و الخصوصية الوحيده الاساسية لإإنسان هي التفكير ، و ارسطوا قال انو الإنسان العامل بعني الإي العي العيرة العبيد الي باقيين يخدموا هوما مجردين من خصوصياتهم و حطوهم فقط باش يعوضوا الآلات الي تخدم الإنسان نجو تو للفلاسفة متع العصر الحديث يعني

كيفما ادم سمبث و ماركس و غيرهم

هوما مع فكره انو العمل بيه الإنسان بحقق انسانيته

ادم سميث بقول انو العمل هو اساس كل قبمة تبادلية ،

الإنسان لازمه بخدم باش بثبت انسانيته و بثبت وجوده و بحقق زاته

يعني العمل كيف العمله ، بدفعها الانسان

من مجهوده باش باخذ حاجات أو بعطيها قبمه

ماركس بشوف في مفهوم العمل من نظرتين

بشوفه على انه هو مجهود جسمي و قوة فيزبائبة

الب بيهم الزوز الانسان الإنسان بسخر

الطبيعه ليه هو.

و ماركس بقول زادى انو العمل هو نشاط

بيه الإنسان بنمي مواهبه و قدراته. توا نشوفوا مفهوم النجاعة هي حاجة مربوطه بأي معنى بخص الإنتاج و الربح و الثروة تحقيق الوفرة الرفاه و الرخاء و الإستعلاك بلغة أخرى النجاعة بعني انك تستعمل أحسن الوسائل الممكنه في وقت قصير بأقل تكلفه باش تحقق أعلى و أحسن نتبجة ميهمش الوسائل بعني مهما تكون المهم هو النتيجة. تو

العدالة بعني انك تعطي لكل حد حقه بعني العدالة هب حاجة أخلاقية مربوطه بمفهوم الفضيلة و المساواة. العدالة بعني احترام حقوق الإنسان و حقوق العامل في عمله. عند افلاطون العدالة هي من الفضائل

الرئيسية الاربعه مع الحكمة و الشجاعة و الإعتدال تلقى العدالة.

هو حالة تفاوت بين الذات و الي

يتحقق منها هو انو الذات تعلن عن فقدان زاتها

في العمل نلقو انو العامل نو المنتج من جهة و من حهة اخرى غريب قدام الحاجة الي باقي ينتج فيها. باهي كملنا فسرنا المفاهيم ندخلوا نحكو شويه في العمل الي فيه العدالة و النجاعة متعارضين


نعرفوا العمل انه ناجع و موش عاد عادل كيف نشوفوا حرص صاحب رأس المال على تحقيق الربح الأوفر و المردودية على حساب العامل نلقوا العامل يعمل و يخضع لاوامر فقد موش يخدم بإرادة او حب

يعني هنا يولوا يعملوا على تشيئه و إغترابه عن ذاته و هذا كيف يستغلوه مثلا من سوايع الخدمه الطوال الي يخدمههم ، او كمية العمل الكبيرة مقابل اجر ضعيييف ، او يستغلوه جتى في ايام العطل يجبروه اجرهو

$$
\text { انه يخدم والا يطردوه }
$$

يولي العامل هنا ينتج و يخدم وندم منغير حتى معنى او سبب يقنعه

بول ريكور قال « ينتج بغير معنى و بغير سبب »

و بهذا العامل يولي يفقد مهاراته الإبداعية و الإبتكارية و الإضافية اعطيه يكمل الي أمروه بيه و يمشي الإي وفي و هكا يطيح في التبعية الروتينية كيفما قال توكفيل » كلما تقدمت الصنعه انحط الصانع » انعمام يعني انو العامل ولى كيفه كيف السلعة و صنفوه ضمن نظام السوق و ولى الجهد

متاعه يتباع و يتشرى خاطى نظام السوق يحرص ديما على نظام العرض و البيع الي هو شيأ العامل و خلاه يفقد القيمه متاعه.

هنا نقولوا انو العامل ولى عبد من عبيد صاحب رأس المال الي يحرص على الع تحقيق منافع فردية و الربح الفردي على الحيل حساب العامل و بإنتهاك الحقوق الإنسانية متاعه و الحط من كرامته و خلاه كيفه كيف الآله تخدم مصالحه كهو الإ الإستغلال المفرط هذا للعامل يخليه يولي كسول و يكره الي يخدم فيه و يخلي العامل ضعيف قدام صاحب رأس المال الي يخليه ينساق وراه منغير وعي. الإغتراب هذا خلى العامل يردم قدراته الإبداعية و الإبتكارية و ساهم في الإول الازمة هاذي تزيد تعماق الكثر . النجاعة خلت العمل يتحول من مجال

يحقق فيه الإنسان ذاته الي مجال يزيد فيه اغتراب الذات عن ذاتها.

نيتشه يقول « كل شيء له قيمة و كل شيء يمكن دفع ثمنه ذلك هو القانون الأخلاقي للعدالة »

يعني سيادة منكق السوق تتغافل عن القيم الإنسانية و هذا الي يتولد عنو ابشع طرق الإستغلال يعني فما فائض بين ثمن الحاجة الي ينتجها العامل و الأجر الي يتقاضى فيه. نلقوا أرواحنا هنا قدام إغتراب إجتماعي اشتركت فيه برشا اطراف، العامل ولى مكتفي بحاجته البيولوجية و ورتية ولى يحضع للتبعية و صاحب رأس المال شيئ العلاقات تحت راية المردودية و الربح الأوفر العار و هذا الإستنتاح توصله فرويد و لخصه في القوله متاعه هاذي  » إن أغلب الناس لا

يعملون إلا تحت ضعط الحاجة و في هذا النفور الطبيعي تنشأ أغلب المشاكل الماج

الإجتماعية ».

ماركس زادى يقول  » لئن حرر العمل الإنسان من أسر الطبيعه إلا أنه ساهم في العي جعله أسير المجتمع « . كملنا حكينا على تعارض العدالة و النجاعه الي النتيجة متاعه تكون الإغتراب البراب نتعدوا لتوافق بين العدالة و النجاعة يعني كيفاش يكون العمل ناجع و عادل في نفس

الوقت.

في العنصر هذا نلقو ايريك فايل يأكد على ضرورة دمج العدالة بالنجاعه العائ و لازم انو العامل يكالب بالعدالة يعني هو يعطي حق صاحب رأس المال و صاحب رأس المال يعط حق العامل.


كان يقدم برشا يخلص برشا و كان يقدم

شوي بخخلص شوي

يولي العامل بتقاضى على مقدار جهده. توا خلينا نفهموا الفرق بين العدالة التعويضية و العدالة التوزبيعية باهي العدالة التعويضية هي انك تعوض العامل بقدر الجهد الب يبذل فيه

و العدالة التوزبعية هي انك توزع الهيرات حسب الكفاءة و المجهود

خاطر موش معقول في العمل انك توزع نفس المقادير على عباد ماهمش متساوبين هذاكا علاه لازمنا نأكدو على مبدأ المساواة إبربك فابي يقول » تنتظم أشكال التفاوت الإقتصادي و الإجتماعب على نحور بستفيدد بيه الجميع « . الإنسان سعى باش بيحقق العدالة و المساواة و العدالة زادى تكون موجوده. كاينز يقول: » تغمر الفرحة الإنسان حين يعطي و بشارك و ليس حين بستغل « .

يعني لازم تشارك النجاعة بالعدالة كيف يجيك انتاج باهي و وافر لازم تعطي حق العامل الي ساهم في هذا . توا نحكو على العمل و ايتيقا الإنصاف باسكال يقول « إن العدالة من غير نجاعه العه العي ليس لها معنى و إن النجاعة لا تفيد شيئا من غير قوة ». يعني النجاعة عنده هو يعني قوة

اما ايريك فايل يقول « العدالة دون قوة عاجزة و القوة دون العدالة مستبدة » يعني لازم نحطو العدالة و القوة مع بعضهم و لازم نكونوا حريصين باش يكون العادل

$$
\text { قوي و القوي عادل }
$$

و مبدأ الإنصاف هو انوي العواد العامل يطالب بجزء عادل من الإنتاج الإجتماعي.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

0
Your Cart is empty!

It looks like you haven't added any items to your cart yet.

Browse Products
Powered by Caddy